توا أيامات العقيدالغدافي جاء عمل دورة في تونس، مش يدشن القرية إسياحية الليبية "عمر المختار" في سيجومي. إستثمار ليبي في تونس، جاء بعد أربعين سنا ملي بورقيبة يرحمو فلخطاب إشهير متاع البلمريوم حكا كيفاش يلزم قبل منحكيو على وحدة و ما وحدة يلزم نتعانو في تنمية الاقتصاد ولادمغة البشرية بالعلوم ولاستثمارات
الحاصل، بعد أربعين سنة العقيدالغدافي ستوعب إدرس، وفهم إلي الوحدة العربية كعك مايطير جوع، ولي الفايدة في نمو الاقتصادي
عاد ماهو إتونسي طيب بطبيعتو فرح كيف العادة بهزيارة لاخوية،واستقبلوه وزرة وتلامذة و طلاب و هيلمان كبير،
يقول القايل زعمة علاش هلفرحة لكل ؟؟
ميخفاش على حتى حد إلي لبيا غنية ياسر بثروات إطبيعية (عكس تونس إلي فقيرة فيهم لكن غنية بالزاد البشري متاعها)
وحنا إتوانسة نموتو عل تقفيف،يا بوك نسمعو بواحد لباس عليه، نوليوو عاطين لذل كارو حتى لوكان بمقص انار مايتهزش،
عاد كيف جاء الغدافي، بهلمشروع، إلي جاء في ظروف صعيبة برشا، يشهدالعالم فيها تطورات خطيرة من إرتفاع مهول لنفط و غيرو، برشا عباد إستناو مفاجأة ليبية من طراز رفيع
لعباد زينو كراهبهم، قاطعوا لكيوسك إتوانسة و خرجو لشارع تتتوتوت بببببب.... شقالي شقتلك الغدافي شيحل كيوسك نفط لبيا و يبيع لسونس ولمازوت بربع اسوم
فما حتى شكون ذبح علوش
انسا طيبيت الكسكسي وزغاريد و و بوس و تعنيق و عوادة ول بنات تتشاطح ورجال يهنوا في بعظهم ولمور في العمبر !
إذا بيه سي العقيد حتى علا ريحة البترول مجبدش، جا توريست عمل محاظرة فيلإنصات حكا فيها عل فلسفة ول اديولوجية ول ليبرالية ... وناس تسمع فيه وتصفق، عمشا في بلاد العميان،و زيد من فوق هذا عطاووه جايزا
والله شي يأسف، تو الغدافي عبد متاع تطور و فكر !! تي إراجل ما هرد ليبيا كان هوا، و خلاها دولة متخلفة و تحت اصفر برغم إلي فيها ثروات خيالية، يجينا لتونس يعطي فينا فيدروس ؟؟؟؟؟؟؟؟
نعرف إلي فما شكون باش يقول مصالح !! لا يا سيدي غالط !!
هوما محتاجين لطب متاعنا، للكلينكات متاعنا, لثقافة متاعنا, للفن متاعنا, للجو متاعنا, للتوريسم متاعنا، للبواتات متاعنا، لسهريات متاعنا، سخاطر هومة شي ماعندهم غادي، ويجيو يفتقو مواهبهم لهنا، ويداويو لهنا, و يتعرفوا عالعالم في بلادنا...
يعني تونس رحمة إللبيا موش العكس كيف مع يتصور البعض !!! يعني ماهمش عاملين علينا مزيا في حتى شي
ليبيا كانت تنجم تكون كيف دبي و أكثر و كنا نستفادو أحسن منها أكثر ملي هي مستفادة منا !!
أيابخاطركم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire